فرقة أم القرى الشبابية بمكةscouts

اهلا بك في بروافيل كشافة لجنة الشباب نشكرك لتقبل دعوتنا
يا مرحبا بالنور زار ديارنا المسك والريحان في اجوائنا
اهلا بك هلا
سلوعني الامجادوالافاق انامرسوم في لوحة الاشراف قانوني مخلص نافع نضيف ؟؟براق انا الكشاف سلو عن تاريخي العملاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرقة أم القرى الشبابية بمكةscouts

اهلا بك في بروافيل كشافة لجنة الشباب نشكرك لتقبل دعوتنا
يا مرحبا بالنور زار ديارنا المسك والريحان في اجوائنا
اهلا بك هلا
سلوعني الامجادوالافاق انامرسوم في لوحة الاشراف قانوني مخلص نافع نضيف ؟؟براق انا الكشاف سلو عن تاريخي العملاق

فرقة أم القرى الشبابية بمكةscouts

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلاواحلا معا نبني مستقبلscouts

أهلا وسهلا بكم جميعا منسوبي منتدي كشافة فرقة ام القرى الشبابية الكشفية
من سماء مكة اللامعة من عائلة الكشفيةمن دقات قلب الــــــ محمد بــــــــــاشا تهـــــــــــــــــــــــنئة خـــــــــــــــــــــاصة مني لكم بمناسبة قرب شهر رمضان وكل عام وانتم بخير..

    العالم الإسلامي.. أي عالم وأي إسلام!!

    مساعد القائد
    مساعد القائد
    Admin


    عدد المساهمات : 199
    نقاط : 588
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010
    العمر : 34
    الموقع : مكة المكرمة

     العالم الإسلامي.. أي عالم وأي إسلام!! Empty العالم الإسلامي.. أي عالم وأي إسلام!!

    مُساهمة  مساعد القائد الجمعة أكتوبر 08, 2010 5:29 pm

    العالم الإسلامي.. أي عالم وأي إسلام!!
    وردت كلمة العالَم في صيغة الجمع (العالمين) في القرآن الكريم مرارا، واستخدمت في اللغة
    العربية بمعناها المألوف، وصفا لجمع من المخلوقات، يشترك في صفة تميزه عن سواه، وإن كان في نطاقه تنوع وتعدد كبيران، بدءا بكلمة العالم التي تشمل البشرية، مرورا بعوالم الحيوانات والنباتات، انتهاء بما انتشر استخدامه في تعابير العالم الغربي والعالم الإسلامي والعالم العربي وما شابه ذلك، كما انتشر شبيه ذلك الاستخدام المتعدد للألفاظ الأجنبية المرادفة لهذه الكلمة في لغات عديدة.
    أولا: دلالات اصطلاحية لكلمة "العالم الإسلامي".
    يمكننا القول بادئ ذي بدء إذن، إنه لا يوجد في قولنا "العالم الإسلامي" ما يسوّغ وجود مواقف اعتراضات على استخدام الكلمة أو مواقف تأييد لها، فهي ككثير من الكلمات "الوصفية الحيادية" الأخرى، وإن جرى توظيفها كما لو كانت سببا في بلوغ هدف إسلامي أو القصور عن بلوغه، لهذا يمكن أن نقول العالم الإسلامي المتقدم أو المتخلف، والموحد أو المنقسم على نفسه، دون أن تفقد الكلمة مدلولها الأصلي.
    ولكن مواقف التأييد والاعتراض الحماسية أحيانا والمتسرعة أحيانا أخرى (وليس المواقف أو التحفظات المتداولة في دراسات وبحوث رصينة للمتخصصين وفق منهج البحث العلمي) إنما انتشرت تبعا لتعدد أشكال فهم الكلمة، أو توهّم فهمها بربطها بمدلولات من خارج نطاقها، فأصبحت المواقف بذلك مواقف تقويمية، ترتبط بمنطلق صاحب الموقف، وليس بالكلمة ذاتها ومعطيات دلالاتها الاصطلاحية، ولهذا لا يُستغرب أن يوجد أحيانا اعتراض على استخدام الكلمة، دون أن يمنع المعترض من استخدامها بالفعل دون الخشية من وقوع التباس بين من يستخدمها والقارئ أو السامع.
    لا نكاد نجد دراسة بحثية متكاملة تناولت كلمة العالم الإسلامي اصطلاحيا، وأعطتها مفهوما يشمل جملة من المواصفات الثابتة؛ إلا أننا عندما نقرأ هذه الكلمة في الكتابات المتداولة بين أيدينا، لا يقف أكثرنا عند مدلولاتها الدقيقة كثيرا، لاسيما أنه غلب علينا تداول جزئي للمقصود من كلمة العالم الإسلامي من خلال تأثير ما يوضع بين أيدينا من الخرائط الجغرافية التي تحمل عنوانه، أو من خلال مسميات منتشرة لمنظمات ما؛ مثل منظمة مؤتمر العالم الإسلامي، أو رابطة العالم الإسلامي، أو ما شابه ذلك.
    هل المقصود بالكلمة إذن رقعة جغرافية معينة؟.. ولو صح ذلك فكيف نفهم إذن عبارات من قبيل "الحوار بين العالم الغربي والعالم الإسلامي" أو "الإساءة لمقام النبوة إساءة للمسلمين وللعالم الإسلامي"، أو السؤال (من وحي حديث الساعة أو ما يراد أن يكون هو حدث الساعة الأول): هل يخاطب الرئيس الأمريكي أوباما رقعة جغرافية عندما يعلن أنه يوجه كلمة إلى العالم الإسلامي؟..
    العالم الإسلامي.. مصطلحا
    د. نادية محمود مصطفى المعروفة بمكانتها المرموقة في الدراسات السياسية والحضارية، تقول في سياق مقدمة دراستها القيمة "الفقه الإسلامي للأقليات المسلمة": "من المصطلحات الشائعة لوصف الإطار الجامع للمسلمين: مصطلح العالم الإسلامي"(1 ).
    ولا يخفى التحفظ أو الحذر العلمي في هذه العبارة، وهو ما يشاركها فيه كثيرون، مثل المفكر والسياسي المغربي د. عبد الله إبراهيم، كما يؤخذ من كتابه "المركزية الإسلامية.. المطابقة والاختلاف" وفيه (ص 35).. مع ملاحظة انطلاقه في العبارات التالية من مصطلح "دار الإسلام" باعتباره سابقا من الناحية التأريخية لمصطلح العالم الإسلامي: (يصعب من ناحية تاريخية تحديد اللحظة التي بدأ يُتداول فيها مصطلح "دار الإسلام".. فدار الإسلام لم ترتهن أبدا لمعنى جغرافي مباشر، كانت تتمدد وتنحسر على وفق درجة حرارة البعد الثقافي للإسلام كمنظومة ثقافية يوجهها بعد ديني لتفسير العالم؛ فوحدة دار الإسلام كانت ثقافية بالدرجة الأولى، وجرى باستمرار تهميش للعوامل العرقية والجغرافية، ولكن هذا لا يقصد منه طمسها، إنما هي انتماء طبيعي، فيما العقيدة انتماء ثقافي)(2 ).
    هذا البعد الثقافي أو العقدي الحضاري هو ما يعبر عنه بشكل مباشر المدير العام للمنظمة العربية للعلوم والثقافة - إيسيسكو، د. عبد العزيز بن عثمان التويجري، إذ يشير في محاضرة له يوم 26/7/2007م بعنوان "العالم الإسلامي والغرب: التحديات والمستقبل" إلى أن مصطلح "العالم الإسلامي" غربي النشأة، نحته المستشرقون وصدرت عام 1911م مجلة إنجليزية بهذا الاسم (THE MUSLIM WORLD)، وكان القس صموئيل م. زويمر أول رئيس تحرير لها. ثم يضيف التويجري:
    (ولكن هذا المصطلح ينطوي الآن على مضمون يتجاوز الرقعة الجغرافية التقليدية، والتي تشمل البلدان الإسلامية، إلى المسلمين عامة حيثما وجدوا، ولذلك فإن المسلمين في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي -مثلا- هم جزء لا يتجزأ من العالم الإسلامي، بهذا المفهوم الحضاري الثقافي، لا بالمفهوم السياسي والجغرافي. فالمسلمون أينما كانوا، هم حملة رسالة الحضارة الإسلامية، ودعاة سلام وتعايش وتفاهم بين الشعوب والحضارات والأديان)(3 )هذه النماذج هي الغالبة في فهم كلمة "العالم الإسلامي" اصطلاحيا فيما ينشره المفكرون والدارسون عموما عندما يستخدمون الكلمة في كتاباتهم العربية.
    تداول المصطلح فكريا
    في الوقت الحاضر تُستخدم كلمة العالم الإسلامي بشكل مماثل لاستخدامها في تعبير "العالم الغربي" مثلا في لغات أقوامه، أي بالمضمون الثقافي الحضاري للكلمة، أكثر من استخدامها انطلاقا من عناصر الجغرافيا والتاريخ. ويشهد على ذلك التأمل في مواضع استخدام تعبير "العالم الإسلامي" من جانب الكتاب والمفكرين في الدائرة الحضارية الإسلامية على امتداد العقود الماضية، ولا يمكن حصرها، إنما نجد بعض الأمثلة على ذلك فيما يعدده د. عبد العزيز بن راشد المطيردي في مقالة له بعنوان "دراسات حول العالم الإسلامي"(4 ) حيث يذكر كثيرا من الكتب المعروفة لنا كشواهد على ذلك، مثل (العالم الإسلامي والاستعمار السياسي والاجتماعي والثقافي) لأنور الجندي، و(وجهة العالم الإسلامي) لمالك بن نبي، و(العالم الإسلامي والمكائد الدولية خلال القرن الرابع عشر الهجري) لفتحي يكن، وكتب عديدة في التاريخ والجغرافيا لمحمود شاكر، و(جغرافية العالم الإسلامي) لأحمد شقلية، و(جغرافية العالم الإسلامي) لمحمود طه أبو العلا، و(العالم الإسلامي المعاصر) لجمال حمدان، وغيرها.
    ومع أن بعض هذه الكتب استهدف الحديث عن الجغرافيا والتاريخ، فإن مؤلفيها لم يقفوا عند "حدود جغرافية" بالمعنى التقليدي للكلمة، بل جمعوا مثلا بين الحديث عن البلدان ذات الغالبية السكانية المسلمة وعن الأقليات المسلمة في بلدان أخرى، وأوردوا الكثير عن المميزات المنبثقة عن العوامل العقدية وكذلك الثقافية والحضارية والاجتماعية، الشاملة لغير المسلمين أيضا في وسط سكاني إسلامي.
    مصطلح "العالم الإسلامي" في هذه الأدبيات السياسية والتاريخية والجغرافية والثقافية والفكرية على امتداد القرن الميلادي العشرين، بأقلام المسلمين وغيرهم، واسع الانتشار -بغض النظر عن النشأة الأولى للمصطلح- دون أن ينطلق مستخدموه من "معيار" عنصر الحكم بالإسلام.
    وبذلك لا يتعين اعتبار كلمة العالم الإسلامي -كما يتردد أحيانا- مصطلحا جديدا بديلا عن مصطلح "دولة الخلافة"، وهي التي لم تكن تشمل دوما جميع بقاع انتشار الإسلام والمسلمين وانتشار الحكم بالإسلام، بينما يكمن هنا أحد أسباب الاعتراضات ذات الصبغة الحماسية، وفيها ما يخلط بين مصطلح العالم الإسلامي ومصطلحات أخرى، ذات مضامين إسلامية اجتهادية قديمة وحديثة، مثل الأمة، ودار الإسلام.
    وينبغي ألا يفوتنا في هذا الموضع أن الخطاب القرآني للأمة يعتمد عبارة "يا أيها الذين آمنوا" وليس يا أيها الذين أسلموا، وفي ذلك إشارة إلى الانتساب العقدي للمؤمنين خاصة، دون وجود أي تناقض مع الخطاب القرآني "يا أيها الناس"، أو مع مصطلحات قرآنية مثل "شعوب، وقبائل، وأقوام".

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 2:06 am