أنهت جمعية الكشافة العربية السعودية أعمالها في معسكرات الخدمة العامة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بعد إن أسهمت في نجاح حج هذا العام من خلال خدمة ضيوف الرحمن بمساندتها للعديد من الأجهزة الحكومية ذات العلاقة ، فقد استطاع أفراد الكشافة والجوالة الذين تجاوز عددهم هذا العام الـــ3000 مشارك وفق ماذكره المشرف العام على المعسكرات الدكتور عبدا لله بن سليمان الفهد أن يسهموا مع وزارة الحج في إيصال 49874حاج تائه ،وان يرشدوا عبر عملية الإرشاد المتجول 453717حاجاً ، وهو مايعني إرشاد وإيصال 503591 وإرشاد 75 طفلاً عبر 11333طلعة للكشافة ، وقد أسهمت الطرق الحديثة وتسخير التقنية في أعمال الجمعية بهذا العمل في تخفيف الجهد والوقت باستخدامها نظام المعلومات الجغرافية GIS ، وتطبيق عملية الإرشاد الالكتروني ، والإرشاد المتجول الذي عمل فيه 300جوال من مختلف جامعات المملكة، وطباعة كميات كبيرة من الخرائط لمشعري منى وعرفات تم توزيعها على الحجاج ، ودعمت جمعية الكشافة وزارة الصحة بالعديد من الفرق الكشفية الذين انتشروا وفق خطة زمنية محددة في مستشفيات منى وعرفات والملك فيصل وفي المراكز الصحية وأسهموا بشكل فاعل وكبير في إرشاد الحجاج التائهين والمرضى المتحسنين ، والقيام بإيصالهم إلى مقار مؤسساتهم وسكناهم بعد أن تماثلوا للشفاء ، وكذلك تنظيم المراجعين في العيادات الخارجية والتخصصية وحفظ النظام داخلها ، وقد كانوا محل تقدير المسئولين وعلى رأسهم معالي وزير الصحة الذي التقى بالكشافين وشكرهم على جهودهم وأثنى على عطاءهم ، وعملت الكشافة مع وزارة التجارة والصناعة ، ومع أمانة العاصمة المقدسة في كثير من المهام الموكلة بكل قطاع كمراقبة الأسعار ، ومنع الباعة المتجولين ومنع الحلاقة حول الساحات المحيطة بجسر الجمرات ومراقبة المواد الغذائية المعروضة للبيع والتأكد من تاريخ صلاحيتها ومصادرة التالف منها بالإضافة إلى العمل مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والبنك الإسلامي .
وعبر المشرف العام على المعسكرات عن شكره وتقديره لسمو رئيس الجمعية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود على دعمه وتشجيعه ومتابعته الدائمة للكشافة مما كان له الأثر الطيب في إنجاح هذه المعسكرات وتحقيقها لأهدافها المرجوة .
وقال الفهد أن معسكرات الخدمة في المدينة المنورة لاتزال تعمل وتقدم خدماتها حيث يتم إرشاد وإيصال الحجاج التائهين إلى منازلهم من خلال تسعة مراكز إرشادية لجمعية الكشافة ووزارة الحج موزعة حول ساحات المسجد النبوي الشريف باستخدام الحقائب الإرشادية المتنقلة ، ويخدم الكشافة الحجاج المسنين ودفعهم بالعربات أثناء الذهاب والإياب من والى المسجد النبوي إلى أقصى مسافة ممكنة .
وختم الفهد بقوله أن هذه المعسكرات لها العديد من الأهداف التربوية التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها كل عام ومن أهمها غرس روح التطوع ، وحب العمل ، وخدمة الآخرين في نفوس أبنائنا الكشافة والجوالة ، وتنمية المحبة والتآلف بين أفراد الكشافة من خلال العمل في هذا المجال ، وغرس المواطنة الحقة في نفوسهم ،بالإضافة إلى إحساس الكشافين بالواجب الذي يقدموه لضيوف الرحمن ، وإظهار الدور المنير الذي تسلكه جمعية الكشافة العربية السعودية بصفة عامة والكشاف السعودي بصفة خاصة أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من شتى بقاع الأرض .
وعبر المشرف العام على المعسكرات عن شكره وتقديره لسمو رئيس الجمعية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدا لله بن محمد آل سعود على دعمه وتشجيعه ومتابعته الدائمة للكشافة مما كان له الأثر الطيب في إنجاح هذه المعسكرات وتحقيقها لأهدافها المرجوة .
وقال الفهد أن معسكرات الخدمة في المدينة المنورة لاتزال تعمل وتقدم خدماتها حيث يتم إرشاد وإيصال الحجاج التائهين إلى منازلهم من خلال تسعة مراكز إرشادية لجمعية الكشافة ووزارة الحج موزعة حول ساحات المسجد النبوي الشريف باستخدام الحقائب الإرشادية المتنقلة ، ويخدم الكشافة الحجاج المسنين ودفعهم بالعربات أثناء الذهاب والإياب من والى المسجد النبوي إلى أقصى مسافة ممكنة .
وختم الفهد بقوله أن هذه المعسكرات لها العديد من الأهداف التربوية التي تسعى الجمعية إلى تحقيقها كل عام ومن أهمها غرس روح التطوع ، وحب العمل ، وخدمة الآخرين في نفوس أبنائنا الكشافة والجوالة ، وتنمية المحبة والتآلف بين أفراد الكشافة من خلال العمل في هذا المجال ، وغرس المواطنة الحقة في نفوسهم ،بالإضافة إلى إحساس الكشافين بالواجب الذي يقدموه لضيوف الرحمن ، وإظهار الدور المنير الذي تسلكه جمعية الكشافة العربية السعودية بصفة عامة والكشاف السعودي بصفة خاصة أمام ضيوف الرحمن الذين قدموا من شتى بقاع الأرض .
