يقول مؤسس الحركة الكشفية بادون بول في مقدمة كتابه ( الكشفية للفتيان ) :
قال بعض المتحمسين إن الكشفية ثورة تربوية ولكنها ليست كذلك ، بل هي كل شئ فكرة أريد بها تجديد الحياة في الهواء الطلق . ثم لم تلبث هذه الفكرة أن تكتشف عن عنصر فعال في ميدان التربية . وباستطاعتنا أن نعتبر الكشفية حركة متممة للإعداد المدرسي لسد بعض الثغرات التي لا يمكن تلافي وجودها في المنهاج المدرسي العادي ، وبكلمة واحدة إنها مدرسة تعد الإنسان إلى الحياة العامة النشيطة عن طريق الاعتماد على الطبيعية .
2- ويقول لازلوناجي في كتابه ( 250 مليون كشاف ) الكشفية تقدم للولد أسلوباً تربوياً يتعلم من خلاله كيف يتطور من راشد إلى كبير إلى معلم . كيف يتخلص من الاعتماد على من هو اكبر منه سناً بصورة تدريجية من الراشدين والمعلمين
3- ويقول محمد علي حافظ أحد المد راء السابقين للمكتب الكشفي العربي في تقديمه لكتاب ( الحركة الكشفية عربية الأصول والمصادر ) :الحركة الكشفية بفلسفتها وأهدافها ومبادئها حركة تربوية قومية تعد الفتيان إعداداً سليماً ليكونوا مواطنين صالحين قادرين على العمل والإنتاج ، مؤمنين بضرورة البذل والتضحية في سبيل خدمة الجماعة ، متقدمين الصفوف لخدمة الوطن في كل وقت وظرف .
ومن مما سبق نلخص أن الحركة الكشفية :-
(( حركة تربوية تطوعية غير سياسية موجهة أساساً للفتية والشباب وهي مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس أو العقيدة وذلك وفقا للهدف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة اللورد بادن بول )) .
إلا أنه من منطلق التميّز الذي حياه الله لهذه الأمة الإسلامية كان لزاماً علينا عرض هذا التعريف على ميزانها الرباني فنجد فنجد أنّ هناك فقرات من التعريف تحتاج
منّا لوقفات مهمّة ممّا يجعلنا نحاول تطويعه لخدمة أهدافنا ومبادئنا بالشكل التالي :
هي حركة اجتماعية تطوعية تربوية موجهة تسعى لبناء الفرد من الناحية العقلية والنفسية والبدنية وإكسابه مهارات ومعارف تساعده على تحقيق دوره في الحياة وفي مجتمعه وأسرته وتجعله مواطناً صالحاً يحب الخير ويقدّمه للآخرين عن حبّ ورضاً.
فإذا وصلنا بالفرد إلى أن يعمل على خدمة بيئته ويعمل على إسعادها دون أن ينتظر المقابل فإننا بذلك نكون قد وصلنا إلى ذروة النجاح في قتل روح الأنانية وتنمية روح التضامن من اجل الجماعة .
وبالتالي فإننا نصل إلى شطر آخر من ما هي الحركة الكشفية وهو (( تطوعية )) وذلك يؤكد حقيقة انضمام الأعضاء لها حيث أن الانضمام يتم بالإرادة الحرة وعن طريق وعي كامل وتقبل واقتناع بمبادئ الحركة ويتطوع الفرد بكامل الحرية في ذلك وبالنسبة لمعنى (( غير سياسي )) أي أنها لا تتدخل في أمور السياسة وليس لها أهداف أو مطامع من اجل السلطة وهذا ما كتب لها النمو والازدهار والاستمرار . وهذا لا يعني عزل الحركة الكشفية عن قضايا الوطن ولكنها تعمل على تنمية الولاء للوطن دون الانخراط في أنظمة سياسية والتي قد تفقد الحركة أهم تعريفاتها وهي غير سياسية مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس
قال بعض المتحمسين إن الكشفية ثورة تربوية ولكنها ليست كذلك ، بل هي كل شئ فكرة أريد بها تجديد الحياة في الهواء الطلق . ثم لم تلبث هذه الفكرة أن تكتشف عن عنصر فعال في ميدان التربية . وباستطاعتنا أن نعتبر الكشفية حركة متممة للإعداد المدرسي لسد بعض الثغرات التي لا يمكن تلافي وجودها في المنهاج المدرسي العادي ، وبكلمة واحدة إنها مدرسة تعد الإنسان إلى الحياة العامة النشيطة عن طريق الاعتماد على الطبيعية .
2- ويقول لازلوناجي في كتابه ( 250 مليون كشاف ) الكشفية تقدم للولد أسلوباً تربوياً يتعلم من خلاله كيف يتطور من راشد إلى كبير إلى معلم . كيف يتخلص من الاعتماد على من هو اكبر منه سناً بصورة تدريجية من الراشدين والمعلمين
3- ويقول محمد علي حافظ أحد المد راء السابقين للمكتب الكشفي العربي في تقديمه لكتاب ( الحركة الكشفية عربية الأصول والمصادر ) :الحركة الكشفية بفلسفتها وأهدافها ومبادئها حركة تربوية قومية تعد الفتيان إعداداً سليماً ليكونوا مواطنين صالحين قادرين على العمل والإنتاج ، مؤمنين بضرورة البذل والتضحية في سبيل خدمة الجماعة ، متقدمين الصفوف لخدمة الوطن في كل وقت وظرف .
ومن مما سبق نلخص أن الحركة الكشفية :-
(( حركة تربوية تطوعية غير سياسية موجهة أساساً للفتية والشباب وهي مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس أو العقيدة وذلك وفقا للهدف والمبادئ والطريقة التي وضعها مؤسس الحركة اللورد بادن بول )) .
إلا أنه من منطلق التميّز الذي حياه الله لهذه الأمة الإسلامية كان لزاماً علينا عرض هذا التعريف على ميزانها الرباني فنجد فنجد أنّ هناك فقرات من التعريف تحتاج
منّا لوقفات مهمّة ممّا يجعلنا نحاول تطويعه لخدمة أهدافنا ومبادئنا بالشكل التالي :
هي حركة اجتماعية تطوعية تربوية موجهة تسعى لبناء الفرد من الناحية العقلية والنفسية والبدنية وإكسابه مهارات ومعارف تساعده على تحقيق دوره في الحياة وفي مجتمعه وأسرته وتجعله مواطناً صالحاً يحب الخير ويقدّمه للآخرين عن حبّ ورضاً.
فإذا وصلنا بالفرد إلى أن يعمل على خدمة بيئته ويعمل على إسعادها دون أن ينتظر المقابل فإننا بذلك نكون قد وصلنا إلى ذروة النجاح في قتل روح الأنانية وتنمية روح التضامن من اجل الجماعة .
وبالتالي فإننا نصل إلى شطر آخر من ما هي الحركة الكشفية وهو (( تطوعية )) وذلك يؤكد حقيقة انضمام الأعضاء لها حيث أن الانضمام يتم بالإرادة الحرة وعن طريق وعي كامل وتقبل واقتناع بمبادئ الحركة ويتطوع الفرد بكامل الحرية في ذلك وبالنسبة لمعنى (( غير سياسي )) أي أنها لا تتدخل في أمور السياسة وليس لها أهداف أو مطامع من اجل السلطة وهذا ما كتب لها النمو والازدهار والاستمرار . وهذا لا يعني عزل الحركة الكشفية عن قضايا الوطن ولكنها تعمل على تنمية الولاء للوطن دون الانخراط في أنظمة سياسية والتي قد تفقد الحركة أهم تعريفاتها وهي غير سياسية مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس