فرقة أم القرى الشبابية بمكةscouts

اهلا بك في بروافيل كشافة لجنة الشباب نشكرك لتقبل دعوتنا
يا مرحبا بالنور زار ديارنا المسك والريحان في اجوائنا
اهلا بك هلا
سلوعني الامجادوالافاق انامرسوم في لوحة الاشراف قانوني مخلص نافع نضيف ؟؟براق انا الكشاف سلو عن تاريخي العملاق

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

فرقة أم القرى الشبابية بمكةscouts

اهلا بك في بروافيل كشافة لجنة الشباب نشكرك لتقبل دعوتنا
يا مرحبا بالنور زار ديارنا المسك والريحان في اجوائنا
اهلا بك هلا
سلوعني الامجادوالافاق انامرسوم في لوحة الاشراف قانوني مخلص نافع نضيف ؟؟براق انا الكشاف سلو عن تاريخي العملاق

فرقة أم القرى الشبابية بمكةscouts

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احلاواحلا معا نبني مستقبلscouts

أهلا وسهلا بكم جميعا منسوبي منتدي كشافة فرقة ام القرى الشبابية الكشفية
من سماء مكة اللامعة من عائلة الكشفيةمن دقات قلب الــــــ محمد بــــــــــاشا تهـــــــــــــــــــــــنئة خـــــــــــــــــــــاصة مني لكم بمناسبة قرب شهر رمضان وكل عام وانتم بخير..

    الإصغـاء فـن وحيـاة !

    ساعد وطني
    ساعد وطني


    عدد المساهمات : 21
    نقاط : 63
    تاريخ التسجيل : 22/11/2011
    الموقع : السعودية

    الإصغـاء فـن وحيـاة ! Empty الإصغـاء فـن وحيـاة !

    مُساهمة  ساعد وطني الأحد أبريل 21, 2013 6:15 am

    حين تعلمنا اللغة الإنجليزية عرفنا أن لها أربعة أركان أساسية، وهي القواعد، الكتابة، القراءة، والإصغاء (listening). والأخيرة هذه هي ما يهمنا في هذه العجالة، فقد تعلمنا حينها أن مهارات الإصغاء مهمة لأنها تعلمنا كيفية التواصل مع الآخرين وأننا بدونها لن ننجح في الامتحان، ولن نتعلم الإنجليزية، لكن ما لم نعرفه حينها أن الإنجليزية مجرد لغة يتقنها البعض، وكثيرون لا يعرفونها، لأن نعمة حسن الإصغاء لا يمكلها إلا قليلون ممن وهبها الله لهم، وكثيرا ما يخلطونها بالاستماع، غير مدركين أن هناك فرقا بينهما، وفي معظم الأحيان نسمع أشياء كثيرة لكننا لا نصغي لها، ولعل أكبر مثال على ذلك، حين تقام المؤتمرات وتميل لتسأل الشخص الذي يجلس بجانبك إذا اضطررت للخروج قليلا والعودة، عن ما كان يقال يجيب بكل بساطة لا أدري!، وحينها يكون الأمر مثيرا للسخرية لأن حسن الإصغاء هو ما يفيد في أوقات كتلك.
    والمتعارف عليه بين بعض الناس عبارة تقول إن الله عز وجل خلقنا بأذنين وفم واحد لنسمع أكثر مما نتكلم، وبغض النظر عن مدى صحة تلك العبارة أجدها تحمل معنى ساميا نفتقده كثيرا، حتى في المجالس الاجتماعية ومجالس السمر نظل نتسابق لنقتنص فرصة للحديث دون أن نعطي الطرف الآخر مجالا للتعبير عن رأيه، أو حتى إكمال حديثه.
    وفي دوائر العمل نجد في بعض الأحيان أن الوقاحة تصل بكثيرين إلى أن يقاطعوا الحديث أثناء الاجتماعات، والغريب أن الآخرين يتقبلون ذلك بأريحية دون أن يشعروا أن في ذلك قلة احتراما للشخص.
    وحينها أتساءل لماذا يقوم البعض بمثل هذه الأفعال؟!، هل هي طريقة لإبراز أنفسهم أمام الآخرين، كأن يظهروا بمظهر العارفين بكل شيء والأهم هل يوجد من يعرف كل شيء ؟!، ومن يمثل كيف يكون لدينا قدرة للتميز بين الخطأ والصواب، إذا لم نصغ حقا لكل كلمة وحرف وهذا لا يتضمن الإصغاء بالكلام فحسب أو ما يعرف (verbal communication) بل يجب أن نراقب حركات الشخص وتعبيرات وجهه أو ما يعرف بـ ( (Non verbal communication لأنها يجب أن تطابق كلام الشخص وحتى نغمة صوته يجب أن تتماشي مع نوع الحديث الذي يطرحه.
    وهنا يبرز سؤال مهم.. هو: لماذا نفتقر إلى هذه المهارة ؟، هل هي مشكلة في الطريقة التي تربينا عليها أو هي مجرد فروقات فردية تنبع من مدى وعي الفرد بالرغم من أنني أذكر أننا حين كنا صغارا كانوا لا يسمحون لنا بمقاطعة أحاديث الكبار، وإن علينا الانتظار حتى تحين فرصة للحديث بل ويجب أن نزن كلماتنا جيدا قبل أن نطلقها من أفواهنا..
    وفي الأخير تظل هناك وجهة أخلاقية من حيث المبدأ لأنه بالتأكيد حين نحكي لشخص ما عن شيء معين نحب أن يصغى لنا، ولذلك يجب أن نصغي للآخرين بقلوبنا قبل عقولنا.

    رؤى صبري
    نقلآ عن جريدة عكاظ

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 3:42 am